بعد توقفه عن التغريد لمدة تصل إلى نحو أربعة أشهر، يعود عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس بتحذير جديد من العيار الثقيل، تحدث في الفترة التي بين يوم الأربعاء 13 مارس إلى 17 مارس 2024، حيث يتوقع أن يكون العالم هذه المرة على موعد مع حالة فريدة من نوعها لاقترانات الكواكب، والتي قد تؤدي إلى زلازل خطرة جدًا قد تصل إلى 8 درجات على مقياس ريختر.
نيو نيوز - حول العالم
قال العالم المعروف بـ “عراف الزلازل” عبر حسابه في منصة إكس “تويتر سابقا” إنه بدءا من يوم الـ 13 من مارس 2024 سيكون العالم على موعد مع تقارب مثير وفريد من نوعه لاقترانات الكواكب، مشيرًا إلى أن هذه المرة تحدث 4 اقترانات إضافية في الوقت ذاته، مع اقتران كبير مع الشمس والمشتري وأورانوس في يومي 12 و13 مارس 2024.
كما أضاف بأن هناك اقترانًا رباعيًا قادمًا مع الشمس وعطارد والمشتري وأورانوس كذلك، كما أن ثمة اقتراناً محتملاً أيضًا لكل من الزهرة.
زلازل خطيرة تهدد كوكب الأرض
وحذر هوغربيتس من أن ما يعرف بـ “الاقترانات الحرجة للكواكب” والتي تحدث عادة كل 14 عامًا، قد ينشأ عنها نشاط زلازل عنيفة قد تصل إلى 8 درجات على مقياس ريختر، بالنظر إلى حالة القشرة الأرضية، ومستويات الإجهاد.
وقال في تغريدته التي لاقت تفاعلًا كبيرًا على منصة إكس:
أود أن أؤكد هنا على يومي 15 و16 مارس 2024… فهناك احتمال لحدوث زلازل كبيرة، وربما حتى عظيمة… لذا كونوا على أهبة الاستعداد.
وفسر العالم الهولندي توقعاته قائلًا: أعتقد أنه باتباع هندسة الكواكب ليس اقتران الشمس والزهرة والمريخ وحده هو الذي يسبب هذه الزلازل الكبيرة، إنه مزيج، ودائمًا ما يكون مزيجًا مع عطارد، وفي هذه الحالة، سيكون عطارد بين الشمس والمشتري وأورانوس في اليوم الثالث عشر، وهذا يجعلها حرجة للغاية.
إلا أن العالم المثير للجدل يوضح أن الهندسة الحرجة لا تؤدي دائما إلى زلازل كبيرة، حيث يعتمد ذلك على حالة القشرة الأرضية، أي مقدار الضغط بين الصفائح التكتونية. وهذا يؤشر إلى وجود علاقة مباشرة بين تراكم الضغط في قشرة الأرض والشحنة الكهرومغناطيسية الناتجة عن هندسة الكواكب الحرجة؛ مما قد يؤدي إلى الزلازل الكبيرة.
Tomorrow starts an interesting and unique convergence of #planetary #conjunctions. The #Sun–#Jupiter–#Uranus conjunction occurs roughly every 14 years (last time was Sep 2010). This time 4 additional conjunctions occur at the same time thanks to #Mercury and #Venus. pic.twitter.com/KBfoRMT4WV
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) March 11, 2024
ارتباط هندسة الكواكب بالزلازل
يشير مصطلح “هندسة الكواكب الحرجة” أو “الهندسة القمرية الحرجة” إلى الهندسة المحددة بين الأجرام السماوية المرتبطة بالزلازل إذا كان القمر مرتبطًا، وفقًا لتعريف هيئة استبيان هندسة النظام الشمسي SSGEOS على موقعها الرسمي.
ويرأس الهولندي فرانك هوغربيتس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي – SSGEOS – Solar System Geometry Survey“، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.
ويشار إلى أن هوغربيتس كان شغل مواقع التواصل العام الماضي، بعد أن توقع حصول زلازل تركيا التي ضربت جنوب البلاد في السادس من فبراير الماضي وحصدت أكثر من 50 ألف قتيل. ثم تتالت توقعاته لاحقاً، وقد أصاب بعضها.
المصدر: آر تي
اشترك في نشرة نيو نيوز الإخبارية
كن أول يصله آخر الأخبار العربية والعالمية