لقت فلوجر (ناشطة على منصات التواصل الاجتماعي) شهيرة على منصة تيك توك حتفها غرقا بعدما سقطت فوق الصخور في منطقة شلال سينيوا في باونج الواقع بولاية مون في ميانمار، وذلك في أثناء قيامها بالتقاط بعض الصور ومقاطع الفيديو بصحبة صديقتها، والتي سقطت هي الأخرى، ولكنها تمكنت من إنقاذ نفسها والخروج من منطقة الصخور الرطبة.
نيو نيوز - عجيبة
ذكرت مصادر أن الفتاة الضحية مو سا ناي البالغة من العمر 14 عاماً بعد انزلاق قدميها فوق الصخور، جرفتها حركة المياه السريعة لينحشر جسدها الصغير بين صخرتين عملاقتين، مما جعلها تتعرض للغرق فورًا بسبب عدم قدرتها على الخروج من المكان الضيق.
وبحسب الخبر الصادر عن The Mirror، فإن رجال الإنقاذ لم يتمكنوا من الوصول في الوقت الملائم، كما كافح متطوعون بجانب فرق الإنقاذ من أجل محاولة انتشال جثة الفتاة العالقة بين الصخور صباح اليوم التالي للحادث، حيث نُقِلت إلى مستشفى باونج تاونشيب العام لإجراء فحص ما بعد الوفاة.
حوادث مأساوية سابقة بسبب هوس التصوير والنشر على تيك توك وغيره من منصات التواصل الاجتماعي
لم تكن حادثة مو هي الوحيدة من نوعها، فقد باتت هذه الحالات شائعة إلى حد كبير. منذ فترة وجيزة، توفيت آنفي كامدار، وهي مدونة سفر ونمط حياة من مومباي، بعد سقوطها في هوة بعمق 300 قدم في أثناء تصوير مقطع فيديو بالقرب من شلال كومبي في مانجاون، منطقة رايجاد في ماهاراشترا.
ووفقًا لصحيفة هندو، فإن كامدار كانت في زيارة لمنطقة الشلال برفقة سبعة من أصدقائها عندما وقعت المأساة في 16 يوليو الماضي في حوالي الساعة 10 صباحًا.
وقد استغرقت عملية الإنقاذ نحو ست ساعات لانتشال كامدار بسبب هطول الأمطار الغزيرة وسقوط الحجارة، مما جعل جهود الإنقاذ صعبة، حيث تم نقل الفتاة البالغة من العمر 27 عامًا إلى مستشفى مانجاون تالوكا الحكومي على الفور، وذكرت مصادر أن كامدار توفيت لاحقًا في أثناء تلقي العلاج.
اقرأ أيضا: مراهق يصاب بنوبة قلبية مفاجئة سببها أحد مشروبات الطاقة
ومن السيلفي ما قتل
منذ انتشار ميزة التصوير السيلفي باستخدام كاميرات الهواتف المحمولة، ارتفعت نسبة الحوادث الفردية لأشخاص يرغبون في توثيق لحظات جنونية. وأفادت تقارير صحفية بأن حوادث السيارات والسقوط من المرتفعات والغرق تأتي كأكبر أسباب للوفاة في أثناء التصوير بوجه عام.
كما انتشر منذ سنوات قليلة ترند التصوير السليفي مع القطار، والذي يقوم فيه الشخص بالوقوف على مسافة قريبة جدًا من شريط القطار كي يلتقط صورة خاطفة مع القطار في أثناء مروره بسرعة بالقرب منه، ولكن مع الأسف كان لهذا الترند ضحاياه الكثيرون أيضًا.
يذكر أن بعض الأماكن السياحية حول العالم قد حظرت التصوير السيلفي، واعتبرته مخالفة للقوانين مثل مدينة ديزني لاند بالولايات المتحدة، ومهرجان سان فيرمن الإسباني الذي يتخلله مباريات الثيران، وأيضًا شاطئ غاروب بفرنسا.
المصدر: ذا ميرور
اشترك في نشرة نيو نيوز الإخبارية
كن أول يصله آخر الأخبار العربية والعالمية