تم الانتهاء من تنفيذ نسبة تقدر بنحو 60% من مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية حسب مصادر رسمية مصرية. من المتوقع بدء تشغيل المرحلة الأولى في يوليو 2025 بقدرة إنتاجية تصل إلى 1500 ميغاواط، وسيتم اكتمال المرحلة النهائية في بداية عام 2026
نيو نيوز - بزنس
يعتبر مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية خطوة هامة نحو تعزيز التجارة الكهربائية بين البلدان العربية وتوسيع نطاق الربط بين الجيران.
ومن ناحية أخرى، يعتقد بعض الخبراء بأن دخول مشروع الربط الكهربائي حيز التنفيذ بشكل تام في مطلع عام 2026 – بحسب ما أعلنته الجهات الرسمية – سوف يسهم في حل أزمة الكهرباء في مصر، والتي دفعت الحكومة المصرية نحو تطبيق خطة تخفيف الأحمال بصورة يومية خلال شهور الصيف بسبب نقص الوقود، والتي من المتوقع أن تنتهي خلال العام الجاري.
كما سيتيح المشروع فرصة التبادل التجاري للكهرباء بين البلدين خاصة في فصل الشتاء، حيث سيتوفر فائض من مخزون الطاقة الكهربائية.
نبذة عن مشروع الربط الكهربائي بين الجانبين المصري والسعودي
قامت كل من مصر والسعودية في أكتوبر 2021 بتوقيع اتفاقية لتنفيذ مشروع للربط الكهربائي بين الدولتين بإجمالي تكلفة مليار و800 مليون دولار، حيث يعد المشروع الأول من نوعه الذي يهدف إلى تبادل تيار الجهد العالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويتضمن المشروع إنشاء ثلاث محطات تحويل ذات جهد عال، حيث تقع الأولى في مدينة “تبوك” السعودية، والثانية في المدينة المنورة، فيما توجَد المحطة الثالثة بمدينة “بدر” الواقعة شرق القاهرة.
تتصل المحطات ببعضها البعض عبر أسلاك هوائية تبلغ طولها ما يقارب 1,350 كيلومتراً، بالإضافة إلى أسلاك بحرية تمتد في خليج العقبة لمسافة تصل إلى 22 كيلومتراً.
اقرأ أيضا: مصر والإمارات - مشروع تطوير الساحل الشمالي بقيمة 35 مليار دولار
الفوائد التي يوفرها المشروع بين البلدين
يقدم مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية فوائد عدة، حيث يُعزز دمج مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء، ويُساهم في تعزيز استقرار الشبكات الكهربائية الوطنية. كما يتيح تبادل الطاقة الكهربائية بين البلدين مع مراعاة اختلاف توقيتات الذروة الكهربائية، مما يسهل ربط مصر بدول الخليج خلال فترات الطلب القصوى، نظرًا لارتباط الشبكة السعودية بالدول الخليجية.
وفي مارس 2024، تولت شركة “بريزمن” الإيطالية مهام تركيب الكابل البحري لمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، حيث تمثلت المرحلة الأولى في إنزال الأسلاك البحرية أسفل الشعب المرجانية بمنطقة حقل في تبوك. حيث يتجاوز طول الكابل البحري نحو 20 كيلومترا تحت سطح البحر.
المصدر: الشرق
اشترك في نشرة نيو نيوز الإخبارية
كن أول يصله آخر الأخبار العربية والعالمية
تعليقات 1