سير: أول سيارة كهربائية عربية جاري صناعتها في السعودية

تماشيا مع أهداف رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية في تنويع مصادر الدخل وتنفيذا لمبادرة “السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر” التي تهدف إلى تخفيض البصمة الكربونية في المملكة والوطن العربي، قام صندوق الاستثمارات السعودي بتأسيس وإطلاق العلامة التجارية “سير CEER” والتي من خلالها سيتم إنتاج أول سيارة كهربائية عربية في الشرق الأوسط.

ويجدر بالذكر أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي قد استحوذ في وقت سابق على أكبر حصة في شركة “لوسيد” للسيارات الكهربائية والتي تعتبر إحدى أبرز المنافسين لشركة “تسلا“.

وتأتي مبادرة “سير” ضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تسليط الضوء على السعودية كحاضنة للأعمال وبيئة جيدة للاستثمارات.

زيادة الناتج المحلي السعودي وتأمين 30 ألف وظيفة

سيحظى المستثمرون في السعودية بفرصة كبيرة لنمو استثماراتهم وستتمكن المملكة من استقطاب مستثمرين جدد لضخ نحو 150 مليون دولار إلى أسواق المملكة، مما سيسهم في دفع عجلة الاقتصاد وزيادة الناتج المحلي بنحو 8 مليارات دولار وتوفير فرص عمل كثيرة تقدر بنحو 30 ألف وظيفة خلال العشر سنوات المقبلة.

تقنيات حديثة تواكب الحاضر والمستقبل

سيتم تجهيز سيارة “سير” الكهربائية بأحدث التقنيات لتكون ضمن فئة السيارات ذاتية القيادة والمعتمدة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتي من شأنها الإسهام في تقليل الحوادث وبالتالي تمتع الناس بالمزيد من الأمان أثناء قيادتهم لمركباتهم أو عبورهم للطريق.

وسيتم إنتاج “سير” بموديلات عدة ضمن فئات سيارات السيدان وسيارات الدفع الرباعي وذلك بهدف تلبية احتياجات أكبر قدر من فئات المجتمع.

صهر الخبرات الصينية والألمانية في سيارة “سير” السعودية

يجدر بالذكر أن “سير” هي ثمرة التحالف بين السعودية وشركة “فوكسكون – Foxconn” التي ستقوم بتصميم وتطوير النظام الكهربائي للسيارة. وتعتبر “فوكسكون” واحدة من أكثر الشركات خبرة وموثوقية في هذا المجال.

وللتكنولوجيا الألمانية نصيب في أجهزة سيارة “سير” الكهربائية، حيث تم الاتفاق مع شركة “بي أم دبليو” العريقة من أجل الحصول على تراخيص تقنية مكونات السيارة.

ويتوقع أن يتم إطلاق أول نسخة من “سير” في عام 2025 التي سيتم تصنيعها بالكامل في السعودية وإخضاعها لأعلى مقاييس الجودة والسلامة في عالم السيارات الكهربائية.

شكرًا لقراءتك هذا الخبر على نيو نيوز بزنس.. وندعوك لمشاركته مع أصدقائك وسماع رأيك في التعليقات أدناه. اشترك مجانا في نشرة آخر الأخبار وكن أول من تصله آخر الأخبار العربية والعالمية!

المصدر: ذي إندبندنت