قد يعتقد البعض أن سيارات الأثرياء جميعها من السيارات الباهظة الثمن، مثل رولز رويس أو بوغاتي وغيرها من السيارات الفارهة… إلا أن دراسة حديثة كشفت اتجاه الكثيرين منهم نحو الأنواع الاقتصادية والأكثر عملية من ماركات السيارات المتداولة مثل هوندا، تويوتا، وهيونداي.
نيو نيوز - سيارتك
باستخدام البيانات التي قدمتها شركة إكسبيريان أوتوموتيف، وجد المحررون في مجلة “فوربس” أن النسبة الأكبر من الأشخاص الذين يبلغ متوسط دخلهم الشهري 250 ألف دولار أو أكثر – والذين تم إدراجهم ضمن فئة الأثرياء – لا يميلون إلى اقتناء السيارات باهظة الثمن، والتي يعتبرونها مجرد وسيلة لتحقيق الرضا على المدى القصير.
فقد ذكرت 61% من الأسر ذات الدخل المرتفع التي شملها الاستطلاع أنهم لا يمتلكون سيارات فاخرة، بل يفضلون اقتناء سيارات متواضعة وموثوقة تتوافق مع أسلوب حياتهم أو قيمهم أو احتياجاتهم العملية أكثر من السيارات باهظة الثمن التي أطلقوا عليه اسم “الألعاب الفاخرة”.
أنواع سيارات الأثرياء الأكثر تفضيلًا
هوندا
من أشهر الأثرياء الذين يفضلون هوندا هم جيف بيزوس ومارك زوكربيرغ، ويعتقد الباحثون أن الكثيرين من أثرياء أمريكا يحبون سيارات هوندا، لأنها أنيقة من حيث مظهرها الداخلي والخارجي، ونادرًا ما تتعرض للأعطال الشائعة، كما أن تكاليف صيانتها معقولة نسبيًا، مما يجعلها بمثابة استثمار آمن على المدى الطويل.
بي إم دبليو
بالرغم من سطوع نجم أشهر الماركات العالمية مثل فيراري ولامبورجيني وماكلارين في عالم السيارات الرياضية، إلا أن العلامة العريقة بي إم دبليو قد أثبتت كفاءتها أيضًا، مما جعل بعض الخبراء يوصون بها، فهم يؤمنون بمبدأ “لا تنفق كل أموالك على مجرد سيارة”.
لكزس
يعتبر البعض أن لكزس علامة تجارية متميزة، وليست فاخرة، وذلك بفضل أسعار سياراتها التنافسية (سيارات السيدان LS وLC، وLX SUV والموديلات الرائعة المتوقع إطلاقها في عام 2025 هي طرازات لكزس الوحيدة التي يزيد سعرها عن 80 ألف دولار.
كما يراها الكثيرون أول سيارة كروس أوفر فاخرة، فمثلًا تتمتع RX 350 بالمتانة وميزة إعادة البيع الرائعة للعديد من سيارات الشركة الأم (تويوتا)، مما جعلها إحدى الخيارات الأكثر شعبية لأولئك الذين يبلغ دخلهم 250 ألف دولار وما فوق، وفقًا لـ “إكسبيريان”.
تويوتا
إن تويوتا هي العلامة التجارية التي تحظى بشعبية كبرى بين أشهر مليارديرات العالم مثل لاري بيج وسيرجي برين، وهما المؤسسان المشاركان لشركة جوجل. كما أنهما يحتلان كلًا من المكانة السابعة والتاسعة على قائمة الأشخاص الأكثر ثراء في العالم على التوالي.
وتنتج تويوتا سيارات فاخرة تعتبر من بين الأكثر موثوقية في العالم، مما جعلها خيارا مثالياً من حيث التكلفة بوصفها من بين السيارات التي تحافظ على قيمتها بمرور الوقت.
اقرأ أيضا: تعرف على السيارات الفارهة التي يتوقع ارتفاع قيمتها في المستقبل
أودي
لطالما كانت أودي تنتمي إلى فئة سيارات الأثرياء فقط، لكنها أصبحت في نظر الكثيرين الآن خيارًا مناسبًا بأسعار معقولة. ربما يرجع هذا إلى أنها تصنع نماذج لكل فئة، من سيارات السيدان المدمجة إلى سيارات الدفع الرباعي إلى السيارات الرياضية.
ومن أبرز عشاق أودي هو أمانسيو أورتيجا مؤسس شركة “زارا”، الذي تبلغ ثروته الصافية 118.6 مليار دولار اليوم، والذي يقود سيارة من طراز A8 باللون الأسود.
فورد
لم تكن فورد F-150 هي السيارة الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة لمدة 47 عامًا فحسب، بل إنها تحظى بشعبية لدى الأمريكيين الذين يزيد دخلهم عن 200 ألف دولار أيضًا.
وفي عام 2016، وجدت شركة أبحاث المستهلك MaritzCX أن الأشخاص الذين يكسبون 200 ألف دولار أو أكثر يفضلون فورد أكثر من أي علامة تجارية أخرى. وأولئك الذين يكسبون 300 ألف دولار و400 ألف دولار أنفقوا المزيد على السيارات، واشتروا المزيد من سيارات لكزس RX 350 وتيسلا موديل إس.
والمدهش أن الأشخاص الذين يكسبون أكثر من 500 ألف دولار اشتروا المزيد من سيارات F-150 مقارنة بأي مركبة أخرى.
كاديلاك
يعتبرها البعض بمثابة سيارات تراثية، إلا أنه في الوقت الذي اتجه فيه الكثيرون نحو سيارات الدفع الرباعي بأنواعها المختلفة، نجحت كاديلاك في إثبات وجودها في الأسواق الأمريكية، مما جعلها الخيار المفضل لدى الكثير من الأثرياء.
وبحسب موقع HotCars فإن بعض كبار المستثمرين في أمريكا مثل وارن بافت ما زال يحتفظ بسيارته الكاديلاك حتى الآن مثل طرازات XTS وDTS المتواضعة، ومن غير المتوقع أن يغيرها أبدًا.
هيونداي
نجحت هيونداي في إثبات مكانتها بين كبار مصنعي السيارات في العالم، نظرًا للتنوع الهائل الذي حققته في الأسواق العالمية. فقد نجحت هيونداي في إنتاج الكثير من الموديلات المزودة بأفضل وسائل الراحة والأمان، والمناسبة في الوقت نفسه للفئات جميعها.
ويعتقد الخبراء أن فئة الأثرياء ليست كما تبدو للبعض، من حيث الميل إلى الترف والبذخ غير الهادف، فالحقيقة أن معظمهم يميل إلى خطط الاستثمار طويل الأجل، وخطط التقاعد، وإيجاد حلول لتوليد الدخل الإضافي… أي أنهم الأكثر رغبة في التحوط والتخطيط للمستقبل بكفاءة وحكمة.
المصدر: ياهو
اشترك في نشرة نيو نيوز الإخبارية
كن أول يصله آخر الأخبار العربية والعالمية