أمريكا: حظر بيع شيبس وسكاكر وحبوب إفطار ومشروبات تسبب السرطان

نيو نيوز - صحتك

حُظر استخدام بعض المواد الكيميائية في المنتجات الغذائية التي ارتبطت بمشكلات صحية في الاتحاد الأوروبي، والآن تحرص ولايات أمريكية على أن تحذو حذو تلك البلدان الأوروبية التي نبهت إلى خطورة بعض المكونات الغذائية من قبل.

ووفقًا لشبكة CNN، فقد تم حظر هذه المواد الكيميائية؛ بسبب الدراسات العلمية التي أظهرت أضرارًا جسيمة للصحة العامة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالسرطان، والمشاكل السلوكية لدى الأطفال، والأضرار التي تلحق بالجهاز التناسلي، وجهاز المناعة.

مكونات غذائية محظورة في كاليفورنيا خوفًا من السرطان

ومن أهم المواد الكيميائية الخطيرة التي تدخل في صناعة الحلوى والسناكس الشهيرة، مادة برومات البوتاسيوم المستخدمة في صناعة الخبز بهدف الحفاظ على قوامه، والتي أثبت العلماء أنها مادة مسرطنة بالفعل من خلال التجارب التي أجريت على الفئران، كما أنها قد تسبب مشاكل في الكلى لدى البشر.

ومن المرتقب أن تحظر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، استخدام الزيوت النباتية المبرومة “Brominated Vegetable Oil” في المشروبات الغازية والرياضية والعصير المحتوي على نكهات حمضية، مثل الليمون والبرتقال وغيرهما، بعد أن أكدت الدراسات العلمية، تأثيرها السام على الغدة الدرقية.

ويحظر مشروع قانون الجمعية رقم 418، في كاليفورنيا الذي قدّمه عضوا الجمعية، جيسي غابرييل وبافي ويكس في فبراير، تصنيع، أو بيع، أو توزيع المنتجات الغذائية التي تحتوي على الصبغة الحمراء رقم 3، أو برومات البوتاسيوم، أو الزيوت النباتية المبرومة، أو البروبيل بارابين.

كما طالب السياسيون في بنسلفانيا بحظر الملونات الأحمر 40 والأصفر 5 والأصفر 6 والأزرق 1 والأزرق 2 وتدرس ولايات أخرى مثل إلينوي ونيوجيرسي وميسوري حظر بعض الإضافات الخطيرة إلى الغذاء.

مشروع قانون في نيويورك لحظر بعض المواد الكيميائية السامة في الغذاء

وحسبما أفادت مجموعة العمل البيئي، فقد قدم المشرعون في الخامس من مارس الماضي مشروعي قانونين لحماية سكان نيويورك من المزيد من المواد الكيميائية السامة في الغذاء.

وأشارت المجموعة إلى أن المستويات الفيدرالية الحالية للاستهلاك الآمن لأصباغ الطعام قد لا تحمي صحة دماغ الأطفال. وأشار التحليل إلى أن المستويات القانونية الحالية، التي حددتها إدارة الغذاء والدواء منذ عقود، لا تأخذ الأبحاث الجديدة بعين الاعتبار، وفقًا لمجموعة العمل البيئي.

كما طالب بعض المشرعين في ولاية كاليفورنيا أيضًا بضرورة حظر مادة كيميائية أخرى مرتبطة بفرط الحركة لدى الأطفال وهي مادة تسمى Green 3، وذلك بحسب ما أكدته دراسة أجراها مكتب كاليفورنيا لتقييم مخاطر الصحة البيئية.

ولايات تتمسك بالحظر وأخرى تحاول التملص منه

ويعتقد العلماء أن ارتباط بعض المواد التي تدخل في صناعة الأغذية ببعض أنواع السرطانات والمشكلات السلوكية هو سبب كاف لحظرها ومنع تداولها تمامًا باعتبارها غير صالحة للاستهلاك الآدمي.

وفي الوقت الذي تطالب فيه ولايات أمريكية بسرعة تطبيق قانون الحظر، تحاول ولايات أخرى مثل إنديانا وميريلاند وداكوتا الجنوبية وواشنطن وفيرجينيا الغربية وغيرها التخلص من الحظر المفروض على المواد المضافة إلى الغذاء.

المصدر: نيويورك بوست