أظهرت دراسة حديثة اتجاها مقلقا للغاية في ارتفاع نسبة الإصابة بالسرطان بين الأفراد في منتصف العمر.
وأشار الفريق الطبي، الذي أجرى هذه الدراسة، إلى أن عدد حالات السرطان بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 44 و60 عاماً قد زاد إلى حد كبير في السنوات الأخيرة.
نيو نيوز - صحتك
زيادة مقلقة حول تفشي حالات السرطان بين الأفراد في منتصف العمر
عوامل مساعدة على زيادة حالات الإصابة بالسرطان
الدراسة التي حللت بيانات من عدة سجلات صحية وقواعد بيانات، أظهرت أن الزيادة في حالات السرطان تعود إلى مجموعة متنوعة من العوامل التي تشمل التغيرات في نمط الحياة، والتعرضات البيئية، والاستعداد الوراثي.
وكانت أنواع السرطان الأكثر شيوعا التي تم تحديدها في الدراسة هي سرطان الثدي، وسرطان الرئة، وسرطان القولون والمستقيم التي ترتبط غالباً بالتدخين.
ناهيك عن النظام الغذائي غير الصحي، وقلة النشاط البدني.
أهمية الكشف المبكر واستراتيجيات الوقاية
إن الحصول على الرعاية المناسبة والتعليم حول الوقاية من السرطان والكشف المبكر يجب أن يكون من الأولويات، لذا فإن الكشف المبكر والوقاية هي استراتيجيات حيوية، أهمها:
- الفحوصات المنتظمة، مثل الماموغرام لسرطان الثدي وتنظير القولون لسرطان القولون والمستقيم، يمكن أن تكشف عن السرطان في مراحله المبكرة
- اتباع نمط حياة صحي عن طريق تجنب منتجات التبغ مثل السجائر والأرجيلة، فضلا عن تجنب السجائر الإلكترونية (الفيب)
- تناول نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات
- الانخراط في النشاط البدني المنتظم يمكن أن يقلل بقدر كبير من خطر الإصابة بهذه الأنواع من السرطان
ويشدد الخبراء الصحيون على ضرورة تكثيف الجهود لزيادة الوعي بهذه القضايا.
ويتعين على مقدمي الرعاية الصحية وصناع السياسات العمل معا لتنفيذ مبادرات الصحة العامة الفعالة التي تعزز السلوكيات الصحية.
فضلا عن تقديم خدمات الفحص، التي يمكن الوصول إليها للجميع، وخصوصا الفئة المتوسطة العمر.
اقرأ أيضا: نمط الحياة الصحي قد يخفض فرص الوفاة من السرطان إلى النصف
الخطوات اللازمة للحد من تزايد الإصابة بالسرطان
رغم أن الزيادة في حالات السرطان بين الأفراد في منتصف العمر تعتبر مقلقة، يمكن اتخاذ خطوات عدة للحد من هذا الاتجاه.
ويتم ذلك من خلال تبني أنماط حياة صحية والالتزام بالبروتوكولات الوقائية الموصى بها، مما يمكن الأفراد من تقليل خطر الإصابة بهذه الأنواع من السرطان بشكل كبير.
في نيو نيوز، نرى أن نتائج هذه الدراسة تعكس حاجة ماسة لمزيد من التوعية والتعليم حول الوقاية من السرطان والكشف المبكر.
إن التعاون بين جميع الأطراف المعنية يعزز من القدرة على مكافحة هذه الحالات بشكل فعال وتحقيق صحة أفضل للمجتمع.
اشترك في نشرة نيو نيوز الإخبارية
كن أول يصله آخر الأخبار العربية والعالمية