استطاعا منتخبا سوريا وفلسطين حجز بطاقتي التأهل للربع النهائي من بطولة كأس العرب، وذلك بعد تعادلهما سلبا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى، الأمر الذي أدى إلى حرمان تونس وقطر، بالرغم من فوز الأولى على منتخب الدولة المضيفة 3-0 من فرصتهما من استكمال المنافسات.
نيو نيوز - رياضة
ونجح المنتخب الفلسطيني في تصدر المجموعة، بينما حصلت تونس على المركز الثالث بـ 4 نقاط، وسط تراجع واضح لمنتخب صاحب الأرض الذي حل بالمركز الأخير بنقطة واحدة.
ويواجه الفدائي ثاني المجموعة الثانية التي حصلت منها السعودية على (6 نقاط) وسط منافسة شرسة بين المغرب (4 نقاط) وعُمان (نقطة واحدة) على البطاقة الثانية في المجموعة التي احتل فيها منتخب جزر القمر المرتبة الأخيرة من دون نقاط.
الفدائي يتأهل للمرة الأولى في كأس العرب منذ عام 1963
بحضور نحو 40 ألف من الجمهور على أرض استاد المدينة التعليمية، نجح الفدائي في تحقيق تأهل غير مسبوق في تاريخه، وذلك بعد خمس مشاركات سابقة في بطولة كأس العرب الشهيرة التي انطلقت منذ عام 1963 في بيروت.
فيما استطاع منتخب “نسور قاسيون” خلال مشاركته الثامنة في البطولة التأهل للمرة الأولى منذ عام 1992، وذلك بعد أن حل وصيفا في كأس العرب ثلاث مرات 1963 و1966 و1988.
وخلال الشوط الأول، تمكن الفدائي من فرض سيطرة واضحة على المشهد برمته، هذا في الوقت الذي لجأ فيه نسور قاسيون إلى المرتدات السريعة لاستيعاب هجمات الفدائي.
وفي الشوط الثاني الذي شهد فرحة عارمة من جماهير المنتخبين، احتسب الحكم العماني أحمد الكاف ركلة جزاء للمنتخب السوري، إلا أنه قام لاحقا بإلغاء القرار بعد الرجوع إلى حكم الفيديو المساعد (الفار).
تونس تتفوق على قطر ويودعا البطولة سويا
بالرغم من الفوز الذي حققه المنتخب التونسي على نظيره القطري بثلاثية نظيفة، إلا أن ذلك لم يكن كافيا للتأهل عن المجموعة.
وفي حديث له، قال سامي الطرابلسي مدرب المنتخب التونسي:
هكذا هي كرة القدم. ولكننا بذلنا ما بوسعنا، وحققنا الفوز المطلوب، إلا أن نتيجة المباراة الثانية لم تكن في صالحنا.
وأضاف بأن الوداع المبكر للمنافسات هو أمر غير مرضي إطلاقا. مؤكدا على أن الهزيمة أمام سوريا والتعادل مع فلسطين كانا سببين رئيسيين في المغادرة.
يذكر أن المنتخب التونسي كان بحاجة ماسة إلى الفوز مع خسارة سوريا، مما جعله يلجأ إلى الهجوم منذ البداية، واستهل التسديد الأول عبر محمد علي بن رمضان، ثم واصل التقدم في الشوط الثاني ليسجل هدفه الثاني عبر المدافع ياسين مرياح.
وبالرغم من طرد سيف الدين الجزيري بعد حصوله على بطاقة صفراء ثانية، تمكن محمد بن علي من تسجيل الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع (90+4). إلا أن الثلاثية النظيفة أمام المنتخب القطري لم تكن كافية لتأهل تونس إلى ربع النهائي.
اشترك في نشرة نيو نيوز الإخبارية
كن أول يصله آخر الأخبار العربية والعالمية






















