لكمات الصدر في رياضة الفنون القتالية المختلطة قد تسبب سرطان الثدي

نيو نيوز - رياضة الفنون القتالية

أثارت الهزيمة الكبرى بالضربة القاضية التي لحقت بـاللاعبة تاميريس فيدال أمام ميليسا جاتو في مباريات UFC Fight Night 241، والتي حدثت نتيجة لكمة على الثدي، جدلاً حادًا على ساحة الفنون القتالية المختلطة النسائية.

وقد لفتت الواقعة الأنظار إلى أهمية مراجعة القواعد الخاصة بفنون القتال المختلطة لكل من الرجال والنساء، حيث إنه من المتعارف عليه أن القواعد نفسها تُطَبق على كلا الجنسين، وبالتالي فإن اللكمات التي تُسَدد إلى منطقة الصدر ليست محرمة في القوانين الخاصة باللعبة.

وذكرت مصادر أن الحكام في ألعاب الفنون القتالية المختلطة بوجه عام يعتبرون اللكمات الموجهة إلى منطقة الصدر لا يمكن وصفها بأنها (غير قانونية) حتى إذا طلب اللاعب المتضرر من منافسه التوقف عن الضرب، من حق الثاني مواصلة الضرب بصورة طبيعية.

مطالبات بضرورة سن قواعد خاصة بالنساء في الفنون القتالية المختلطة MMA لتفادي الإصابة بأمراض مثل سرطان الثدي

وقد طالب بعض الصحفيين المتخصصين في تغطية الشؤون الرياضية بضرورة إثارة نقاش حتمي حول التطورات الخاصة برياضة الفنون القتالية المختلطة بالنسبة للنساء، وبخاصة أن من صاغ القواعد التي تحكم اللعبة هم في الأساس من الرجال.

وقال كارلاو باريتو، المعلق الرئيسي لـ UFC Fight Pass Brazil:

تحتاج النساء إلى الاجتماع معًا لفعل شيء ما. قد لا يكون ذلك بالضرورة تغييرًا للقواعد، ولكن على الأقل إنشاء زي رسمي للفتيات مع صدرية وقائية إلزامية.

وأضاف:

صحيح أن UFC لا تعيد تصميم القفازات لتطوير الرياضة، ولكن يجب اتباع مسار مختلف من أجل حماية النساء، خاصة إذا كانت هناك دراسات بالفعل تثبت العلاقة بين الضربات على الثدي وسرطان الثدي.

يذكر أنه من المقرر أن يعقد الاتحاد الدولي للملاكمة اجتماعًا كبيرًا هذا العام لمناقشة بعض القواعد الجديدة، ومن المتوقع أن تُطرَح القضية المتعلقة بمخاطر الضربات القاضية على صحة لاعبات الفنون القتالية المختلطة.

ويقصد بمصطلح “الضربة القاضية” الضربة النهائية في القتال، والتي يسددها الخصم الأول إلى الخصم الثاني بحيث يصبح الثاني غير قادر على مواصلة النزال والمصطلح منتشراً في العديد من الرياضات القتالية مثل الملاكمة وكيك بوكسينغ وموياي تاي وفنون القتال المختلطة والكارتيه والتايكوندو وغيرها.

المصدر: شيردوغ