تمكن جيك بول من التألق في سماء الفنون القتالية عندما أطاح بلاعب الدوري الأميركي للمحترفين السابق نيت روبنسون خلال الأدوار التمهيدية لمباراة الملاكمة الاستعراضية بين مايك تايسون وروي جونز جونيور في عام 2020.
نيو نيوز - رياضة الفنون القتالية
يستعد اليوتيوبر الشهير جيك بول، والذي سرعان ما تحول إلى بطل حائز على جوائز قيمة، لمواجهة بطل العالم السابق للوزن الثقيل مايك تايسون، حيث من المقرر أن يتواجه الاثنان في ملعب “AT&T”، الذي يتسع لعدد 80 ألف متفرج، في أرلينغتون، تكساس، في 20 يوليو القادم.
وسوف تُبَث مباراة الملاكمة التاريخية مباشرة عبر “نتفليكس”، وهو أول بث لحدث رياضي قتالي على المنصة، وثالث حدث رياضي مباشر بشكل عام، حسبما قال المسؤولون لـ ESPN.
فرصة نزال الملاكمة مع مايك تايسون تحدث مرة واحدة في العمر
وقعت شركة Most Valuable Promotions صفقة مع Netflix للحصول على حق بث جدول المباريات في الأول من نوفمبر الماضي، وفقًا ناكاسيا بيداريان شريك جيك بول المؤسس في شركة (MVP).
وقال بيداريان:
إن مباراة جيك بول ضد مايك تايسون هي نزال يمكن أن يحدث مرة واحدة في العمر، وأتوقع أنها ستكون حدث الملاكمة الأكثر مشاهدة في تاريخ الملاكمة الحديث.
مباراة ملاكمة استعراضية أم احترافية؟
من غير الواضح حتى الآن كيف ستتعامل إدارة التراخيص والتنظيم في تكساس، والمسؤولة عن فرض العقوبات وتنظيم الرياضات القتالية في الولاية، مع ما سيكون بالتأكيد مباراة تحظى بالكثير من الانتقادات من قبل الذين يعتقدون أن مثل هذه المباريات تُقلل من مكانة الملاكمة، إلا أنها في الوقت ذاته ستحظى باهتمام أكثر.
فحتى تلك اللحظة لم يتم تحديد ما إذا كانت تصنف على أنها مباراة ملاكمة احترافية أم استعراضية.
مايك تايسون يستعرض في فيديو على إكس قدراته القتالية خلال جلسة تدريب ملاكمة
‘It’s day 1…the fun has just begun’ pic.twitter.com/RUbzX1Coba
— Mike Tyson (@MikeTyson) March 14, 2024
ويعد تايسون أحد أعظم الملاكمين في الوزن الثقيل في العالم، وكان معروفاً بقوته القاضية الوحشية. جاءت معركته الأخيرة – العرضية – بالتعادل ضد بطل عالمي سابق آخر، وهو روي جونز جونيور، في عام 2020.
وكان آخر نزال احترافي لبطل الملاكمة العالمي مايك تايسون في عام 2005، حيث خسر أمام الملاكم الأيرلندي كيفن ماكبرايد.
وحينما يحين موعد اللقاء التاريخي سيكون الأسطورة بعمر الـ 58 عامًا بينما جيك بول، سيكون بعمر الـ 27 عامًا فقط أي يصغره بثلاثة عقود.
ولعل تلك المفارقة الكبرى بين الأجيال هي ما تخلق نوعاً من الحماسية والانتظار لهذا النزال المرتقب.
المصدر: إي إس بي إن
اشترك في نشرة نيو نيوز الإخبارية
كن أول يصله آخر الأخبار العربية والعالمية