رغم الرياح الاقتصادية المعاكسة التي أدت إلى انخفاض شحنات الهواتف الذكية بنسبة 9% حول العالم، ما زال الطلب على هواتف أبل آيفون متزايدًا، وفقًا للبيانات الجديدة التي قدمتها أبحاث شركة (كاناليس).
وحسبما أفادت البيانات، فقد كان لشركة أبل 17% من حصة شحنات الهواتف الذكية في الربع الثاني من هذا العام، بعدما كانت حصتها تصل إلى 14% في الربع الأول. ومن الجدير بالذكر أن الطلب على جهاز آيفون 13 لا يزال مرتفعًا.
وعلى الجانب الأخر، لدى شركة سامسونج الحصة الأكبر من السوق بنسبة 21%، ويعود الفضل في ذلك إلى سلسلة هواتف Samsung A الاقتصادية.
ومن المقرر أن تعلن شركة أبل عن أرباحها يوم 28 يوليو.
لا تزال شركة سامسونج متربعة على عرش سوق الهواتف الذكية وذلك بفضل سلسلة هواتفها الاقتصادية
هذا وقد حذر (لوكا مايستري) المدير المالي لشركة أبل – في أبريل – من التحديات التي قد تواجه الشركة في هذا الربع من العام، بما في ذلك قيود التوريد التي قد تكلف الشركة خسارة في إجمالي المبيعات بنسبة تصل إلى 8 مليارات دولار. ولكن الإقبال المستمر على جهاز أبل آيفون 13 يشير إلى أن إيرادات الهاتف مستمرة في الإرتفاع، ما يتناقض مع تحذيرات (لوكا).
بينما قال (توبي تشو) محلل شركة (كاناليس) إن العروض الترويجية ستساعد في تخفيف ضغط التوريد، ولكنه حذر من أن يتعرض المستهلكون لضغوط بسبب التضخم. فقد لا يصبح لديهم ما يكفي من المال لشراء هواتف جديدة. كما حذر من استمرار خلل التوازن في التوريد.
ومن ثم أضاف قائلًا: “في الوقت الذي تتراجع فيه ضغوط إمدادات المكونات والتكلفة، لا تزال بعض المخاوف قائمة في مجال الخدمات اللوجستية والإنتاج، مثل تشديد بعض الأسواق الناشئة على قوانين الاستيراد والإجراءات الجمركية التي عادةً ما تؤخر الشحنات”.
على الجانب الأخر، يعاني صناع الهواتف الصينية وطأة هذه الأزمة، فقد عانت العديد من الشركات، مثل شاومي (14%) وأوبو (10%) وفيفو (9%) من انخفاض ملحوظ في الحصص التي يمتلكونها في السوق.
شكرًا لقراءتكم هذا الخبر على نيو نيوز تكنولوجيا… وندعوكم لمشاركته مع أصدقائكم ومشاركتنا آرائكم في التعليقات!
اشترك في نشرة نيو نيوز الإخبارية
كن أول يصله آخر الأخبار العربية والعالمية