أعلنت لينكد إن، منصة التواصل الاجتماعي الاحترافية والمتخصصة في توفير فرص التوظيف والأعمال عبر الإنترنت، عن إطلاق ألعاب أحاجي بهدف تعزيز التفاعل بين مستخدمي المنصة. وقد أفادت TechCrunch أن المنصة الاحترافية كانت تخطط وتختبر فكرة تزويد جمهورها بميزة الألعاب منذ شهور، والآن أعلنت رسميًا إطلاق ثلاث ألعاب للذكاء بهدف جذب المزيد من المستخدمين إلى المنصة وتشجيعهم على قضاء وقت أطول عليها.
وأوضحت TechCrunch في تقريرها أن ألعاب الأحاجي الثلاثة وهي Queens ،Crossclimb ،Pinpoint تعتمد على حل الألغاز المنطقية وتخمين الكلمات والروابط بينها، وستكون الألعاب متاحة عبر رابط مباشر من خلال LinkedIn News، و LinkedIn Games.
نيو نيوز - تكنولوجيا
التواصل يعزز إنتاجية المستخدمين
قال لاكشمان سوماسوندرام، مدير إدارة المنتجات في لينكد إن، في بيان رسمي:
إن الألعاب تعزز التواصل، وهدفنا دائمًا كان ربط المحترفين لزيادة إنتاجيتهم ونجاحهم. ومع تطور العمل خلال العقدين الماضيين، تطورت أيضًا طرق التواصل.
وأضاف بأنه صُمِّم الألعاب للعب مرة واحدة يوميًا، وتستغرق بضع دقائق فقط، بما لا يتعارض مع القيود التي تفرضها الشركات على استخدام السوشيال ميديا خلال ساعات العمل.
وتسمح الألعاب أيضًا بمقارنة الأداء بين اللاعبين المتصلين بشبكتهم المهنية، وتعرض النتائج على مستوى الشركات.
كما تتيح لينكدإن لمستخدميها إمكانية دعوة أصدقائهم من الدرجة الأولى لمشاركته اللعب معهم، ومشاركة حالتهم أيضًا عبر ملفات حساباتهم الشخصية، والمؤشرات الدالة على مستوى الأداء في اللعبة مع هؤلاء الأصدقاء في حال قيامهم بالاشتراك.
كما أفاد دان روث، نائب رئيس تحرير LinkedIn News، في مقابلة:
من الصعب على الأشخاص البقاء على اتصال مع بعضهم البعض، لذا توفر الألعاب وسيلة غير رسمية لبناء وتوطيد العلاقات بين المستخدمين.
الألعاب سلاح سري لجذب الجمهور
يعتقد بعض الخبراء أن تضمين الألعاب داخل منصات السوشيال ميديا يعتبر نوعاً من الأسلحة السرية التي تستهدف تحقيق المزيد من الانتشار للخدمات التي تتيحها مواقع التواصل الاجتماعي لجمهورها والعمل على توسيع نطاق التفاعل لتعزيز جمهور الإعلانات، ولإعطاء قيمة أكبر للمستخدمين.
هذا في الوقت التي أصبحت فيه بعض المنصات مثل تيك توك وإنستغرام بمثابة سوقًا رائجًا يتوافد عليها الملايين وبخاصة من الشباب وصغار السن.
لينكد إن ما بين المهنية والترفيه
وتعد ميزة الألعاب من الخطط المستحدثة لدى لينكد إن، ولكن تلك التطورات الثورية تأتي بالتوازي مع حرص المنصة المهنية التي تضم أكثر من مليار مستخدم، على تطوير عمليات الأخبار والمحتوى الخاصة بها باستمرار لتوسيع المشاركة على منصتها.
وبالرغم من أن بعض الآراء تذهب في اتجاه وجود نوع من التناقض بين إطلاق الألعاب الترفيهية مع محتوى المنصة الأساسي المتمحور حول التواصل المهني والأعمال، إلا أن لينكدإن ترى الألعاب وسيلة لربط المستخدمين على نحو أفضل.
والآن عزيزي القارئ إذا كنت من رواد لينكد إن، فهل يمكنك قطع رحلتك في البحث عن وظيفة أو الاستفادة من المنشورات المهنية المتخصصة كي تمارس بعض الألعاب؟ وهل تعتبر ذلك سببا لتشتيت ذهنك وإضاعة وقتك، أم استثمارا لوقتك على الشبكة الاحترافية؟ شاركنا برأيك.
المصدر: تك كرانش
اشترك في نشرة نيو نيوز الإخبارية
كن أول يصله آخر الأخبار العربية والعالمية