يحقق المكتب الفيدرالي الآن في جريمة سرقة المجوهرات التي وقعت في وقت مبكر من شهر يوليو 2022 والتي قد تكون أقرب إلى جزءًا من سلسلة الأفلام المشهورة (Ocean’s).
بدأت القصة عندما تم تحميل الشحنة الثمينة في عربة شركة (برينكس) المدرعة في الليلة السابقة للحادث، بعد نهاية أحد العروض الدولية للمجهورات والأحجار الكريمة في سان ماتيو (جنوب سان فرانسيسكو). وكان من المقرر أن يتم نقل الشحنة إلى معرض أخر بمركز مؤتمرات باسادينا (شمال شرق لوس أنجلوس) في رحلة تستغرق أكثر من خمس ساعات ونصف.
ووفقًا للمتحدث الرسمي لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، كانت العربة على وشك الوصول إلى وجهتها عندما تعرضت للسرقة بأحد المناطق بجوار جبل (فرايزر بارك).
تكاد عملية سرقة المجوهرات الثمينة أن تكون قصة عجيبة من إحدى سلسلة الأفلام المشهورة (Ocean’s)
ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل أخرى حول الحادث حتى الآن. ولم يوضح أحد ما إذا كان هناك كاميرات مراقبة قد التقطت فيديو لعملية السرقة.
هذا وقد قدرت شركة (برينكس) حجم الخسارة بأقل من 10 ملايين دولار، مستشهدةً بمزايدات المشترين في المعرض الدولي السابق للحادث.
وفي بيان لها، صرحت الشركة، قائلة: “وفقا للمعلومات التي قدمها لنا العملاء قبل شحن المجوهرات، فإن القيمة الإجمالية للعناصر المفقودة أقل من 10 ملايين دولار. والآن، نحن نعمل مع سلطات إنفاذ القانون، وسنسدد لعملائنا قيمة الأصول التي سُرقت بالكامل، وفقًا لشروط العقد المبرم بيننا”.
انقلب السحر على الساحر
ولكن كان لـ (براندي سوانسن) مديرة عرض سان ماتيو، رأيًا أخر في القضية، فقد قالت إن تجار المجوهرات الذين سرقت أحجارهم قد خسروا أكثر من 100 مليون دولار في هذا الحادث. بينما زعم البائعون أن الخسارة قد تصل إلى أكثر من 150 مليون دولار!
ومن ثم أوضحت (براندي) أن أصحاب المجوهرات يميلون إلى التقليل من ثمن مخزونهم من المجوهرات عندما يتعلق الأمر بالتأمين، وهذا لتفادي تكلفة التأمين المرتفعة.
وأضافت قائلة، “إن الأمر في غاية التناقض. فمعظم أولئك التجار قد خسروا أعمالهم بالفعل، ولما؟ فقط للحفاظ على القليل من المال، خوفًا من شركات التأمين!”.
شكرًا لقراءتكم هذا الخبر على نيو نيوز عجيبة… وندعوكم لمشاركته مع أصدقائكم ومشاركتنا آرائكم في التعليقات!
اشترك في نشرة نيو نيوز الإخبارية
كن أول يصله آخر الأخبار العربية والعالمية