اعتمد حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التصميمات الخاصة بمبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي بتكلفة 128 مليار درهم، وذلك خلال زيارته لمقر مؤسسة دبي لمشروعات الطيران الهندسية واطلاعه على الخطة الاستراتيجية الخاصة بها، والتي تأتي ضمن أجندة دبي الاقتصادية D33، التي تضم 100 مشروع تحولي.
نيو نيوز - حول العالم
قال سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في منشور له على منصة إكس:
“نستعد لمرحلة جديدة من نمو قطاع الطيران العالمي… نستعد لمرحلة تتصدر فيها دبي قطاع الطيران الدولي للأربعين عاماً القادمة”.
وأضاف أن مطار آل مكتوم الدولي، البالغة مساحته الإجمالية 70 كيلو مترا مربعا، سيكون الأكبر في العالم بطاقة استيعابية نهائية تتجاوز 260 مليون مسافر، و12 مليون طن من البضائع سنويا، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات.
وقد جاءت تغريدة حاكم دبي مصحوبة بصورة توضح أنه سيتم نقل كافة عمليات مطار دبي للمطار الجديد خلال عشر سنوات.
قفزة نوعية نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع الطيران
أشار حاكم دبي إلى مطار آل مكتوم الدولي فور اكتماله، سيمهد الطريق للنمو المتوقع في مجال قطاع الطيران في دبي للأربعين عاما القادمة، ويرسخ ريادتها في هذا القطاع الحيوي الواعد. كما أنه سوف يستجيب للخطط الطموحة لشركات الطيران فيما يتعلق بنمو حجم أسطول الطائرات التي تم شراؤها وأيضا النمو المضطرد في أعداد المسافرين الدوليين.
وأكد أنه سيُزَوَّد المطار الجديد بأحدث المرافق التي تواكب معايير الحداثة والابتكار والتطور التكنولوجي، وتوظيف أدوات استشراف المستقبل.
مشددًا سموه على أن تبني معايير الاستدامة في مشروع مطار آل مكتوم الدولي سيساهم بقوة في التخفيف من الانبعاثات البيئية بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات لبيئة مستدامة.
مطار آل مكتوم الدولي يعد نهجاً جديداً للمطارات على الصعيد العالمي
ويعتمد مطار آل مكتوم الدولي على أحدث المعايير العالمية فيما يتعلق بإقامة وتشغيل وإدارة المطارات الدولية؛ ومن ثم فهو يمثل نهجًا جديدًا للمطارات على الصعيد العالمي حيث سيعمد إلى التوظيف الأمثل لأدوات الابتكار والتقنيات الحديثة من أجل تقديم تجربة سفر فريدة من نوعها وغير مسبوقة للمسافرين.
ويتكون المطار من خمسة مدارج متوازية بأعلى المواصفات التشغيلية، و5 مبان لصالات المسافرين تضم أكثر من 400 بوابة للطائرات، وقطار داخلي لسهولة نقل المسافرين، والذي سيعمل على مدار الساعة، ومحطة نقل مركزية تشمل جميع أنواع النقل من وإلى المدينة.
المستهدفات الإجمالية لأجندة دبي الاقتصادية
وتصل قيمة المستهدفات الإجمالية لأجندة دبي الاقتصادية إلى 32 تريليون درهم حتى عام 2033، فيما تستهدف أجندة دبي الاقتصادية D33 تقديم تجربة فريدة من نوعها في العمل والتطور قائمة على محاور رئيسية تتجسد في العقول والأفكار الماهرة، والتكنولوجيا المتقدمة، والاقتصاد المبني على الابتكار والمعرفة، وذلك في إطار سعي الدولة إلى أن تكون دبي الرابط الأسرع والأكثر أماناً والأقوى اتصالاً بالعالم.
المصدر: وام
اشترك في نشرة نيو نيوز الإخبارية
كن أول يصله آخر الأخبار العربية والعالمية