أصبح جوجل محتكرا لعالم محركات البحث بنسبة تفوق 92% وبمعدل استخدام يفوق 3.5 مليار عملية بحث يومية، ما دفع العديد من عمالقة التكنولوجيا في السابق للمنافسة في هذا القطاع مثل “مايكروسوفت بينغ” و”ياهو!”، وحديثا “أبل سبوت لايت” الجاري تطويره.. إلا أن جميع محاولات الإطاحة بجوجل تبوء بالفشل!
لا يكاد أي منا في يومه إلا ويستخدم محرك البحث “جوجل” في عملية بحثه عن معلومة تثري علمه وثقافته أو تحل له مشكلته، ورغما عن وجود بدائل عدة، إلا أن جوجل يتفوق عليها في العديد من المزايا.
مزايا محرك البحث “جوجل”
يتميز جوجل عن غيره من محركات البحث بالسرعة، والبساطة، ودعم جميع اللغات، ودقة النتائج، وتنوع النتائج من نصوص وصور وفيديو، وربط النتائج بالموقع الجغرافي للباحث، وترتيب النتائج بحسب حداثة المعلومة، وضم خرائط “جوجل مابس” إلى نتائج البحث، وضم فيديوهات “يوتيوب” – الذي بات أحد أبرز قنوات البحث على مستوى العالم – إلى النتائج أيضا.. ناهيك عن العديد من مزايا البحث الأخرى التي تحكمها خوارزميات تم هندستها من أجل توفير المعلومة المفيدة والموثوقة للناس.
ورغم وفرة الموارد المالية والعتاد والتكنولوجيا والعقول البشرية، لم تستطع أي شركة أن تخطف المركز الأول من جوجل المتربع على عرش محركات البحث منذ أكثر من عقدين من الزمن، حتى هذه اللحظة.
أبل “سبوت لايت” تدخل المنافسة
تعتبر أبل إحدى أكثر شركات التكنولوجيا نجاحا برصيدها الذي يفوق 1.8 مليار من الأجهزة والمستخدمين الفاعلين، وفي سباق السيطرة على سوق البحث الذي يدر المليارات على جوجل، قامت أبل عام 2018 بشراء شركة ناشئة تدعى “ليزر لايك” تعنى بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتي كان فريق مؤسسيها يعملون سابقا لدى جوجل.
ولسوء حظ أبل، استقال أعضاء الفريق أولئك هذا العام وانضموا إلى جوجل بعد أن كانوا أحد أبرز المسؤولين عن تطوير أداة البحث “سبوت لايت Spotlight” ونظام اقتراحات “سيري Siri” التابعة لأبل.
“شكلت تلك الاستقالات من أبل ضربة موجعة تحت الحزام لها.. حيث أدى ذلك الأمر إلى تأخير إطلاق محرك البحث “سبوت لايت” نحو 4 سنوات على أقل تقدير نظرا لنقص الخبرات المطلوبة من فريق المهندسين المكون من نحو 200 موظف فقط”.
ورغما عن تلقي أبل نحو 18 مليار دولار سنويا نظير جعل جوجل محرك البحث الافتراضي في أجهزتها، إلا أن ذلك لم يمنع أبل من المضي قدما في سعيها إلى تصدر سوق محركات البحث.
تيك توك يخطف البساط
ويجدر بالذكر أن تطبيق “تيك توك” للتواصل الاجتماعي بدأ بخطف البساط من تحت محركات البحث نظرا للإقبال الشديد عليه من قبل مستخدمين يبحثون عن التسلية والمعلومة السريعة في ذات الوقت، حيث انضم إلى التطبيق عشرات الآلاف من صناع المحتوى المفيد وبات التطبيق يلبي احتياجات ورغبات معظم شرائح المجتمع.
وماذا عنك؟ أخبرنا عن المواقع والتطبيقات التي تستخدمها في البحث وشاركنا تجربتك.
شكرًا لقراءتك هذا الخبر على نيو نيوز تكنولوجيا.. وندعوك لمشاركته مع أصدقائك وسماع رأيك في التعليقات أدناه. اشترك مجانا في نشرة آخر الأخبار وكن أول من تصله آخر الأخبار العربية والعالمية!
المصدر: ذي إنفورميشن
اشترك في نشرة نيو نيوز الإخبارية
كن أول يصله آخر الأخبار العربية والعالمية