في مشهد يبدو متكررًا إلى حد كبير في عالم المصاعد الكهربائية.. احتجزت امرأة صينية في الستين من عمرها وتعاني من فقدان حاسة السمع داخل أحد المصاعد، والسبب في ذلك أنها قامت بتحريك أحد صناديق المياه الموضوعة بداخله، فلم تكن الضحية على دراية بأن عائلتها قامت بوضع الصندوق في هذا المكان تحديدًا لمنع باب المصعد من الإغلاق التلقائي.
نيو نيوز - عجيبة
حدث ما لم يكن متوقعًا على الإطلاق، فقد أًغلق باب المصعد في التو بمجرد إزاحة الصندوق، مما جعل المرأة المسكينة حبيسة بداخله.
محاولة الهروب من المصعد زادت المشهد تعقيدًا
وأصيبت المرأة بنوبة من الفزع الشديد والبكاء الهيستيري نظرًا لاحتجازها وحيدة داخل المصعد الضيق، مما دفعها إلى التصرف تلقائيًا ومحاولة فتح الباب بكل قوة.
وأظهر الفيديو الذي سجلته كاميرات المراقبة الخاصة بالمصعد، كيف أدت محاولة المرأة المسكينة لفتح الباب عنوة إلى تشغيل ميزة الأمان التلقائية على الفور، مما زاد المشهد تعقيدًا، حيث تسبب ذلك في توقف المصعد فجأة عند الجدار الأسمنتي الذي يفصل بين الطوابق.
وهنا شعرت المرأة بمزيد من الهلع، مما دفعها إلى محاولة يائسة للنجاة بنفسها، ولكن بطريقة جعلتها عالقة على نحو أكثر خطورة من مجرد احتجازها داخل المصعد!
شاهد فيديو الحادث..
استغاثة وإنقاذ في الوقت المناسب
لم تجد السيدة المسنة بدًا سوى محاولة الهروب من خلال حشر جسدها في المساحة الضيقة الموجودة بين الجدار والمصعد، ولكنها لم تتمكن من النفاذ خلالها مما جعلها عالقة تمامًا.. وهنا استمرت استغاثاتها لطلب المساعدة.
وتمكن ابنها أخيرًا من سماع صراخ والدته وقام بطلب فريق الإنقاذ، حيث تم إخراج المرأة ضحية المصعد بعد انقضاء أكثر من 40 دقيقة في حالة من الفزع الشديد للسيدة والقلق من الجميع.
يذكر أن حوادث المصاعد المتكررة حول العالم سببها الأساسي الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، وإهمال أعمال الصيانة الدورية.
وافادت بعض المصادر أن أزمة تفشي وباء كورونا حول العالم، وتوقف حركة الصادرات نظرًا للإغلاق كان سببًا في عدم توفر قطع الغيار الخاصة بالمصاعد في كثير من الدول مما تسبب في تكرار الأعطال.
شكرًا لقراءتك هذا الخبر على نيو نيوز عجيبة.. وندعوك لمشاركته مع أصدقائك وسماع رأيك في التعليقات أدناه. اشترك مجانا 📩 في نشرة آخر الأخبار وكن أول من تصله آخر الأخبار العربية والعالمية!
المصدر: وكالات
اشترك في نشرة نيو نيوز الإخبارية
كن أول يصله آخر الأخبار العربية والعالمية