تعرض مستخدمي الإنترنت لخطر الهجوم السيبراني الأكبر في التاريخ!

هل يمكن أن يؤدي هذا الاختراق إلى تسونامي من الجرائم الإلكترونية؟

في واقعة اعتبرها خبراء في مجال الإنترنت والأمن السيبراني الأضخم والأخطر من نوعها على الإطلاق، فإن أغلب سكان الكرة الأرضية من مستخدمي الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي قد تعرضوا لخطر الهجوم السيبراني وسرقة بياناتهم بشكل جزئي أو كلي.. وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، فقد اكتشف الباحثون المختصون أضخم عملية قرصنة إلكترونية يشهدها العالم حتى الآن، وأعطوها الرمز (MOAB – Mother of All Bombs)، كما أطلقوا عليها اسم “أم الاختراقات”.

نيو نيوز - تكنولوجيا

الهجوم السيبراني استهدف سرقة بيانات 26 مليار حساب تواصل اجتماعي

وقال باحثون متخصصون في الأمن السيبراني من (Cybernews) أن البيانات التي تمت سرقتها من خلال الهجوم السيبراني قد تجاوزت الـ 26 مليار ملف شخصي من بعض المنصات الاجتماعية الشهيرة مثل تويتر الذي تسربت منه بيانات 281 مليون مستخدم، ولينكد إن الذي تسربت منه بيانات 251 مليون مستخدم، وماي سبيس الذي تسربت منه بيانات 360 مستخدم، حيث توجد هذه البيانات المقرصنة حالياً على موقع إلكتروني غير آمن.

كما أشاروا إلى أنه قد يصبح من المستحيل استرجاع البيانات التي يقدر حجمها بـ 12 تيرابايت مرة أخرى، أو التوصل إلى هوية الجاني في عملية الهجوم السيبراني.

محذرين من خطورة امتلاك بعض جهات التهديد لهذه البيانات والتي قد يتم الاستفادة بها في سرقة الهوية الشخصية، وتنفيذ مخططات التصيد الاحتيالي (Phishing) المتطورة، والوصول غير المصرح به إلى الحسابات الشخصية والحساسة.

التسريب الأكبر كان من نصيب منصات التواصل الاجتماعي الصينية

وبحسب التقرير، فإن أكبر تسريب كان من نصيب تطبيق (QQ) التابع لشركة “تينسينت”، وهو تطبيق مراسلة صيني شهير يحتوي على 1.5 مليار سجل. وتلا ذلك موقع (Weibo) وهو منصة التواصل الاجتماعي الصينية، التي سجلت تسريب 504 ملايين سجل جراء الهجوم السيبراني.

كما تضمن التسريب أيضاً سجلات من منظمات حكومية مختلفة من الولايات المتحدة والبرازيل وألمانيا والفلبين وتركيا وغيرها.

وقد لفت الباحثون إلى ضرورة حصول المستخدمين على كلمات مرور قوية لحساباتهم الشخصية، محذرين من خطورة استخدام نفس كلمة المرور لحساب نتفليكس أو جي ميل الخاص بهم، حيث يمكن لمحترفي الهجوم السيبراني استخدام هذا للتوجه نحو حسابات أخرى أكثر حساسية.

شكرًا لقراءتك هذا الخبر على نيو نيوز تكنولوجيا.. وندعوك لمشاركته مع أصدقائك وسماع رأيك في التعليقات أدناه. اشترك مجانا 📩 في نشرة آخر الأخبار وكن أول من تصله آخر الأخبار العربية والعالمية!