قد تعتقد أن شعورك بالتوتر الناجم عن تعرضك للإجهاد هو أمر سلبي تمامًا، ولكن الأمر ليس كذلك، فقد يعمل هذا التوتر كمنبه لك يساعدك في تفادي مشكلات أكبر قد تكون وشيكة. ولكن احذر إذا أصبح ذاك الشعور جزءًا لا يتجزأ من روتينك اليومي، فلابد من دق ناقوس الخطر هنا.
نيو نيوز - صحتك
بداية يجب أن تدرك جيدًا أن عدم الاكتراث لتكرار نوبات التوتر والقلق قد يؤثر بالسلب على جودة حياتك، لذا فإن كنت ترغب في السيطرة على الأمر والتخلص من التوتر بطريقة صحية، إليك هذه النصائح الذهبية.
5 طرق فعالة وآمنة للحد من التوتر
أولا: ممارسة الرياضة
هل تعلم أن ممارسة الرياضة يوميًا تسهم في الوقاية من الإصابة بالتوتر والقلق بشكل كبير! ليس هذا فحسب بل إن الأشخاص الذين يحافظون على نشاطهم الجسدي من خلال أداء بعض التمارين الرياضية اليومية، هم الأقل تعرضًا للاضطرابات النفسية، وذلك بحسب نتائج الدراسة التي أجرتها الجمعية الأمريكية للطب النفسي في عام 2021.
والأهم من ذلك أن ممارسة الرياضة بوجه عام قد تجعلك تتناسى المشكلات أو المواقف الصعبة التي تمر بها في حياتك مما يساعدك في التغلب عليها ويجعلك تشعر بالتحسن، وذلك بفضل إفراز هرمون الإندورفين الذي يسهم بتخفيف إحساسك بالألم ويعزز من شعورك بالراحة والسعادة.
ثانيا: الإقلاع عن التدخين فورًا
قد يعتقد المدخنون انهم يتغلبون على مشكلاتهم وشعورهم بالقلق من خلال تلك العادة السيئة، ولكن الحقيقة أنهم يسهمون في تفاقم تلك المشكلات أكثر وأكثر دون أن يشعروا بذلك.
كشفت نتائج إحدى الدراسات التي أجريت في عام 2020 أن النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى التي تدخل ضمن مكونات السجائر تؤدي إلى تغيير بعض المسارات في الدماغ مما يؤدي إلى الإصابة بالقلق واضطراب الهلع.
وفي الوقت نفسه أوصت الدراسة بضرورة لجوء المدخنين إلى بدائل صحية من المأكولات والمشروبات تسهم في تحسين حالتهم المزاجية والتوقف عن عادة التدخين بصورة تدريجية.
ثالثا: الحد من تناول المنبهات التي تحتوي على الكافيين
قد يبدو هذا الخبر مزعجًا لك إن كنت من عشاق القهوة، ولكن في الواقع فقد أكدت إحدى الدراسات أن مادة الكافيين يمكن أن تسبب الإصابة باضطرابات التوتر أو تفاقمها لدى الأشخاص الذين يتعرضون لتلك النوبات بشكل مستمر.
ويحدث اضطراب التوتر الناتج عن الكافيين عندما تتسبب بعض مشروبات الكافيين في تعطيل الوظائف اليومية لدى الإنسان. ومن ثم إذا كنت تعاني من التوتر المزمن، فإن الكافيين ليس صديقك، فقد يسبب الكافيين لك المزيد من التوتر والارتعاش.
رابعا: الحصول على قسط وافر من النوم
ثق تمامًا أن حصولك على قسط واف من النوم هو جزء هام من سلامة صحتك العقلية والنفسية. وقد أظهر استطلاعًا أجري عام 2018 أن ما يقرب من ثلث البالغين تقريبًا يحصلون على أقل من 6 ساعات من النوم كل ليلة.
ويوصي المتخصصون بضرورة حصول الإنسان البالغ على ما لا يقل عن 7 ساعات متواصلة من النوم تجنبًا لتعرضه لنوبات التوتر المزمنة.
خامسا: اختر الطعام الصحي وتجنب تناول السكر
إذا لاحظت أنك تتعرض أحيانا لبعض التقلبات المزاجية بعد تناول وجباتك اليومية، فعليك بمراقبة طعامك فورًا. فهناك بعض أنواع الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السكر والمنكهات الصناعية والتي تؤثر على المزاج والحالة النفسية بوجه عام.
عليك بالحد من الأغذية المصنعة، وتناول الخضروات والفواكه الطازجة التي تساعد في الحفاظ على نسبة الترطيب داخل جسمك وتقيك شر الإصابة بانخفاض معدلات السكر في الدم.
والآن هل أنت على استعداد عزيزنا القارئ أن تتخلى عن بعض عاداتك السلبية من أجل التمتع بحياة صحية بعيدة عن التوتر؟
شكرًا لقراءتك هذا الخبر على نيو نيوز صحتك.. وندعوك لمشاركته مع أصدقائك ومشاركتنا رأيك في التعليقات، والاشتراك مجانا في نشرة الأخبار أدناه لتكن أول من تصله آخر الأخبار!
المصدر: هيلث لاين
اشترك في نشرة نيو نيوز الإخبارية
كن أول يصله آخر الأخبار العربية والعالمية