اعتمدت وكالة الفضاء الأوروبية رسميًا مهمة EnVision المدارية المقررة لاستكشاف كوكب الزهرة بحلول أوائل الثلاثينيات من القرن الحالي.. وقد صممت المركبة المدارية إنفيجن فينوس EnVision Venus على نحو يناسب الكوكب الملتهب المغطى بالسحب الكثيفة من حامض الكبريتيك. كما يبلغ ضغطه الجوي 92 ضعف ما نعيشه على الأرض، وربما لا تزال هناك بعض الأنشطة البركانية النشطة على سطحه، ومن المتوقع أن تغادر المركبة إلى الكوكب بحلول عام 2031 على صاروخ آريان 6.
نيو نيوز - تكنولوجيا
تستهدف المهمة المثيرة تقديم تفسيرات عن أسباب التباين الكبير بين كل من كوكب الزهرة وكوكب الأرض، هذا بالرغم من كونهما متشابهين كثيرًا من حيث مداراتهما القريبة نسبيًا حول الشمس، كما أن لهما أحجام وكثافات متشابهة أيضًا.
أحلام طموحة لاستكشاف كوكب الزهرة الملتهب
وبحسب البيان الصحفي الصادر عن أحد العلماء المشاركين في مشروع EnVision فإن المهمة تستهدف دراسة تكوين سطح كوكب الزهرة من الداخل وغلافه الجوي بدقة غير مسبوقة، وذلك باستخدام تقنيات قياس دقيقة للبحث عن آثار البراكين النشطة على السطح وفي الغلاف الجوي.
يذكر أنه قد تم الإعلان عن EnVision في عام 2021، بعد أيام من إعلان وكالة ناسا عن نيتها لإطلاق مهمتين إلى كوكب الزهرة في يونيو من العام ذاته، إلا أنه في عام 2023، تم سحب جميع التمويل الخاص بالمهمة باستثناء جزء صغير منه. ومن ثم فإن آخر زيارة فعلية لناسا إلى كوكب الزهرة كانت مهمة ماجلان، والتي انتهت في عام 1994.
وقد أكدت وكالة الفضاء الأوروبية أنها لا تخشى مشكلات التمويل مثل ناسا ومن ثم فإن العالم يجب أن يتأهب خلال السبع سنوات القادمة من أجل تنفيذ مهمة EnVision لكشف غموض الكوكب المثير.
شكرًا لقراءتك هذا الخبر على نيو نيوز تكنولوجيا.. وندعوك لمشاركته مع أصدقائك وسماع رأيك في التعليقات أدناه. اشترك مجانا 📩 في نشرة آخر الأخبار وكن أول من تصله آخر الأخبار العربية والعالمية!
المصدر: جزمودو
اشترك في نشرة نيو نيوز الإخبارية
كن أول يصله آخر الأخبار العربية والعالمية