دعوى قضائية ضد ميتا تتهم فيسبوك وإنستغرام بتوفير مساحة للمتحرشين بالأطفال

نيو نيوز - تكنولوجيا

زعمت الدعوى المرفوعة أمام محكمة الولاية أيضًا أن خوارزميات ميتا تسهل وصول حسابات الأطفال إلى المحتوى الجنسي.

التحقق من العمر.. تحدياً معقداً لمنصات ميتا

وقد تضمنت الشكوى اتهام منصات ميتا بنشر بعض الحسابات الوهمية التي تبدو وكأنها لمراهقين، حيث عمدت المنصتان إلى الترويج لحسابات المراهقين الزائفة من أجل استغلال الأطفال في الأساس.

وأشارت إلى أن المنصات لا تؤمن وصول القاصرين ممن هم دون سن 13 عامًا إليها، حيث بإمكان الأطفال بسهولة الالتفاف على القيود العمرية التي تفرضها فيسبوك وإنستغرام عن طريق الكذب بشأن أعمارهم، وعندما يفعلون ذلك، تقوم ميتا بترشيح بعض المحتوى الإباحي إليهم.

وقالت “ميتا” في بيان سابق لوكالة “أسوشيتد برس” إنها عكفت على مدار العقد الماضي على جعل تجربة الإنترنت آمنة للمراهقين، مشيرة إلى أن لديها أكثر من 30 أداة لدعمهم وأولياء أمورهم.

وفيما يتعلق بمنع المستخدمين القُصَّر من الخدمة، قالت “ميتا” إن التحقق من العمر يمثل “تحدياً معقداً في هذا الشأن. مؤكدة أنها قامت بتعليق أكثر من 500 ألف حساب في غضون شهر بسبب انتهاك سياسات سلامة الأطفال.

ولكن المدعي العام لنيو مكسيكو، راؤول توريز، زعم أن شركة ميتا تقلل من أهمية المخاطر التي يواجهها الأطفال على المنصة، مضيفًا:

شركة ميتا تواصل إعطاء الأولوية لجني عائدات الإعلانات على سلامة صغار السن الأكثر حاجة إلى الحماية في المجتمع.

سلسلة من الاتهامات تلاحق عمالقة التواصل الاجتماعي

تأتي الدعوى الجديدة بعد أقل من شهرين من اتهام عشرات الولايات الأميركية سابقًا لشركة “ميتا”، المالكة لفيسبوك وإنستغرام، بتحقيق أرباح من إلحاق الضرر بالأطفال والتأثير سلبًا على صحتهم العقلية وتضليلهم بوجه عام.

ومن المقرر أيضًا أن يتم استدعاء زوكربيرغ والرؤساء التنفيذيون للعديد من منصات التواصل الاجتماعي الكبرى الأخرى أمام مجلس الشيوخ الأمريكي في يناير/كانون الثاني للإدلاء بشهاداتهم حول فشلهم في تحويل منصاتهم والانترنت بوجه عام إلى فضاء آمن للأطفال.

شكرًا لقراءتك هذا الخبر على نيو نيوز تكنولوجيا.. وندعوك لمشاركته مع أصدقائك وسماع رأيك في التعليقات أدناه. اشترك مجانا 📩 في نشرة آخر الأخبار وكن أول من تصله آخر الأخبار العربية والعالمية!

المصدر: ذي فيرج