عالم يرسل الحمض النووي الخاص به إلى القمر لاستنساخه وحبسه في قفص حيوانات!

نيو نيوز - عجيبة

قد تبدو الكلمات غامضة، ولكنها تعكس الحقيقة العجيبة!

يعد أوم واحدا من أولئك الذين قرروا المشاركة في تجربة إرسال الحمض النووي إلى القمر مع شركة “سيليستيس Celestis“، ومقرها تكساس، وهي متخصصة في إرسال بقايا الجثث المحترقة إلى المدار منذ سنوات عديدة. هذا الإجراء الذي يعرف بالدفن الفضائي.

اكتشاف الحمض النووي بعد 30 ألف سنة

يعتقد العالم الفيزيائي أن ثمة حضارات ستأتي بعد قرابة 30 أو 40 ألف سنة تتمتع بقدرات تكنولوجية عالية، وستكون قادرة على الاستفادة من حمضه النووي، لذا فهو يتطلع إلى إرساله مع رماد جثته المحترقة إلى القطب الجنوبي للقمر خلال مهمة “سيليستيس” القادمة.

خيال أم محال؟

قال أوم إنه “يعيش في حالة من عدم اليقين” بشأن ما سيحدث بالضبط لحمضه النووي. ولكنه في الحقيقة يتمنى أن يتم استخدام الحمض النووي الخاص به في إنشاء “حديقة حيوانات بين المجرات مع وجود كين أوم في قفص، أو استنساخ سرب من الآلاف من كين أوم المعاد تشكيله ينتشر عبر الكون”.

وأكد أوم أن فشله سابقًا في تحقيق حلمه أن يصبح رائد فضاء هو ما دفعه في الأساس إلى محاولة تخليد ذكراه في العالم الآخر. فحسب ما ذكرته صحيفة “نيويورك تايمز” فإن العالم الفيزيائي كان يأمل دائما في بلوغ القمر كرائد فضاء، لكن وكالة ناسا رفضت ذلك باستمرار لأنه كان طويل القامة حيث يبلغ طوله نحو 1.88 مترا.

يذكر أن شركة سيليستيس مستمرة في أداء عملها منذ عام 1994 تحت شعار “ستبقى كبسولات سيليستيس التذكارية التي تحمل بقايا الجثث المحترقة والحمض النووي على سطح القمر بمثابة تكريم دائم للأرواح الجريئة التي لم تتوقف أبدا عن الوصول إلى النجوم”.

وتوفر الشركة العديد من باقات وأنواع الرحلات الفضائية والتي يبدأ سعرها من 12,995 دولارا.

دائمًا وأبدًا لا يمكن توقع آفاق العلم والعلماء.. فهل يمكن أن يبلغ التطور في مجال استنساخ الحمض النووي حد الجنون لدى البشر!

شكرًا لقراءتك هذا الخبر على نيو نيوز عجيبة.. وندعوك لمشاركته مع أصدقائك وسماع رأيك في التعليقات أدناه. اشترك مجانا في نشرة آخر الأخبار وكن أول من تصله آخر الأخبار العربية والعالمية!

المصدر: ذي صن